ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية 12 فرقة مسرحية من ولايات مستغانم (أربع فرق) وبومرداس (فرقتان) وعين الدفلى وقسنطينة والمسيلة والجزائر وسيدي بلعباس وتيزي وزو حسب ما أوضحه السيد رشيد جرورو في ندوة صحفية.
وستتنافس الأعمال المسرحية المبرمجة على الجائزة الكبرى للمهرجان التي ارتفعت قيمتها من 300 ألف إلى 500 ألف دج.
يذكر أن هذه الأعمال قد تم إنتقاؤها في المراحل التصفوية الجهوية التي أقيمت ببرج منايل وقالمة ويسر وسعيدة من 22 مارس إلى 5 أفريل المنصرمين بمشاركة حوالي 40 فرقة تحت إشراف لجنة ترأسها المخرج المسرحي بوعجاج غانم من سيدي بلعباس وضمت كلا من بوحمام عبد الوهاب (قالمة) وبوعيش قنون (مستغانم).
كما ستشهد الطبعة الجديدة للمهرجان عرض 8 مسرحيات خارج المسابقة لفرق هاوية من جنوب الوطن (إليزي وأدرار وتندوف وورقلة والوادي وبسكرة والبيض وتمنراست) عبر بلديات مستغانم وحجاج وستيديا وصور.
وبرمجت أيضا محاضرات حول "جماليات المسرح" و"الإخراج المسرحي" بالااضفة الى نصب خيمة للشعر الشعبي تتناول شعر سيدي لخضر بن خلوف وكذا عروض مسرحية يومية موجة للأطفال.
للتذكير فقد توجت مسرحية "حب البقاء" لجمعية المسرح الجديد ليسر (بومرداس) بجائرة الطبعة ال 45 للمهرجان السنة المنصرمة.
ومن جهته وعلى صعيد أخر كشف المدير التقني للتظاهرة السيد محمد بودان أنه سيتم خلال الأسبوع القادم الإعلان عن الفائز بالمسابقة الوطنية لتصميم "ملصقة" الطبعة السادسة والأربعين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة لمستغانم حيث سيتحصل الفائز على مبلغ 80 ألف دج على أن يستفيد أصحاب المراتب العشرة الأولى من دورة تكوينية في مجال السينوغرافيا.
وأضاف أن محافظة المهرجان بصدد طبع كتاب بعنوان "مقاربة نقدية للعروض المسرحية" تخص أعمال الدورة ال 45 للمهرجان بإشراف جامعيين مختصين .ويحتوي الكتاب على ثلاثة فصول حول "الإخراج والأداء" و"العناصر السينوغرافية" و"العناصر الدراماتولوجية".
ومن بين مشاريع محافظة المهرجان الوطني لمسرح الهواة -وفق السيد بودان- طبع كتاب لمحمد بن شهيدة يتناول مسيرة المهرجان منذ تأسيسه عام1967 .