44 Edition 2011


الفرق المتأهلة للدورة 44 للمهرجان
المدينة
الجمعية (الفرقة)أ
الرقم
حمام بوحجر
الأنــــــوار
01
البليدة
حلقة محمد التوري
02
سطيف
تعاونية عامر الثقافية
03
سدراتة
حسن الحسني
04
لأربعة ناث اراثن
توريرت مقران  إمناين
05
برج منايل
النهظة المنايلية
06
مستغانم
مسرح البحر
07
سيدي بلعباس
ورشة الخشبة الذهبية
08
براقي
أوفياء المسرح
09
بومرداس
تعاونية عشاق الفن الرابع
10
أدرار
فرسان الركح
11
برج منايل
نوميديا
12
تزي وزو
تاليتات
13
قسنطينة
مسرح النبراس
14

اج ) الخميس 30 جوان 2011 09 : 53  
فرقة "مسرح البحر" تتوج بجائزة المهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم


 

والي الولاية يكرو السيد بلعالم أحمد
رفقة بوزيد لخضر رئيس فرقة مسرح البحر

مستغانم - توجت فرقة "مسرح البحر" لمستغانم بجائزة الطبعة الرابعة والأربعين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم الذي اختتمت فعالياته سهرة يوم الأربعاء بعد تسعة أيام من المنافسة.

وقد توجت هذه الفرقة من خلال عرض العمل المسرحي "الانتقام" من تأليف وإخراج حميدة بلعالم. وعادت جائزة أحسن إخراج لجمعية "الأنوار" لحمام بوحجر (عين تموشنت) التي شاركت بمسرحية "بحر الحب" فيما نالت تعاونية عمار للثقافة والسياحة (سطيف) جائزة أحسن نص عن مسرحية "عودة الحجاج" كما حازت مسرحية "الحب الممنوع" لجمعية فرسان الركح (أدرار) على جائزة أحسن سينوغرافيا .

كما نالت الممثلة ارواش عقيلة من فرقة النهضة المنايلية (برج منايل) جائزة أحسن أداء نسائي في حين توج الممثل داودي سرحان من فرقة "النبراس "(قسنطينة) بجائزة أحسن أداء رجالي.

وبدورها تحصلت فرقة "طالطات" من تيزي وزو التي قدمت مسرحية "نسيج الأقدار" على جائزة أحسن أداء جماعي وحلقة محمد التوري (البليدة) عن مسرحية "الكوشمار" على جائزة لجنة التحكيم بينما كانت الجائزة التشجيعية من نصيب فرقة "توريت امقران" من تيزي وزو عن مسرحية "الحب والنار".

وقد تميز حفل اختتام هذه التظاهرة الذي احتضنته سهرة أمس الأربعاء دار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" بحضور السلطات المحلية والعائلات المستغانمية وعدد من الفنانين والممثلين المسرحيين بتقديم عرض للأوركسترا السمفونية الوطنية بقيلدة المايسترو رشيد صاولي حيث أدت مقاطع موسيقية من التراث الجزائري والعالمي.

كما تم بالمناسبة عرض مشهد من مسرحية "عروي عكاشة" للمخرج المسرحي الكبير المرحوم ولد عبد الرحمان كاكي الى جانب شريط وثائقي حول فعاليات الطبعة ال 44 لهذا المهرجان.

وفي كلمته الختامية دعا محافظ المهرجان جمال بن صابر الممثلين الهواة الى بذل المزيد من المجهودات لتحسين الأداء وترقية هذا الفن مشيرا أن الفائز الأكبر من هذه الطبعات هو المسرح الجزائري.

وأضاف أنه تم مؤخرا اصدار عن وزارة الثقافة كتاب خاص بالطبعة العاشرة لجائزة "كاكي الذهبي" لسنة 2010 تضم النصوص المسرحية المتوجة معتبرا هذا الاصدار مكسبا للممثلين الهواة.

وللتذكير فقد عرف المهرجان الوطني لمسرح الهواة لمستغانم في طبعته الرابعة والأربعين عرض 14 عملا مسرحيا في إطار المنافسة مع تنظيم ورشتين تكوينيتين حول "الكتابة الدرامية" و"الإخراج المسرحي" إلى جانب فتح فضاءات للنقاش عقب كل عرض لتقييم الأداء بمشاركة أساتذة امعيين وممثلين مسرحيين.

كما كانت هذه الطبعة فرصة لتكريم كل من الممثل المسرحي نايت سي علي محمد أحد مؤسسي مهرجان مسرح الهواة الذي وافته المنية مؤخرا والممثلين مصطفى شقراني وأحمد بن عيسى من المسرح الوطني الجزائري وتقنيين اثنين من المسرحين الجهويين لعنابة وسيدي بلعباس والمراسل الصحفي الراحل عروش منصور الذي واكب التظاهرة لعدة سنوات

لحب الممنوع

 

 

محاولة طيبة في الكتابة الدراماتورجية التي غامرت في التراث والأسطورة الصحراوي سافرت بنا عبر مواقع متعددة لتوصلنا إلى تصور داتي حول كيفية تحرير المرأة الصحراوية من التقاليد التي جمدتها وصنعت من جزئها السفلي صخرا يستعصي على كل محب للمخاطرة في الحصول عليه بشرعية، فكانت اللعنة مسلطة على التي تمردت على التصورات الجامدة ولدلك إتكأ المؤلف للخروج على الأسطورة بإقتباسها عن طريق غعمال الأدوات الإغريقية في التعامل مع التراجيديا لكن هدا لا يتقي بعض الهفوات التي على تداولها في إحكام الكتابة وضبط الإخراج نستشف الجدية والمهنية الرفيقة في العمل السينوغرافي وتنسيق الإضاءة ومزج الصوت وحركات الممثلين ورقصاتهم المعبرة.

اجاد العمل الدي عرض على جمهور متعدد الرؤى  والتصورات                     والثقافات في توظيف الكوريغرافيا الواضحة الدلالة والمتناسقة الريتم للبعد الجمالي للمدرسة التعبيرية وحتى الرمزية التي هيمنت على التمثيل والإخراج هيمنة شاملة.

أهم عنصر منير العرض المسرحي لمسرحية " الحب الممنوع "  هو السقوط المفاجىء لأحد الراقصين وهو مغطى بقماس يقطر دما من على الركح أدى بالجمهور غير الجاد من المراهقين التجمد في مكانه والغروف عن السخريةوالهزل مما يؤكد نظرية " ريتشارد شيشر " الأمريكي الدي أعاد الإعتبار إلى فن الأداء. Performance   حيث أنه عنصر إستعراضي شيد الجمهور شدا حتى ولو كان لا يعبأ بالمسرح والفن وهدا ما يحثنا على الإهتمام بالنظريات المعاصرة لإثراء مسرحنا الفقير.

 

عنوان : ازتا نات ونزوين

الإخراج: كاشي حسان

ملخص العرض:

« Azetta net wenzwin » ou le tissage des destins, se déroule entre amour caché,  humour, défis et surtout conflits.

Thanina , une belle jeune fille, orpheline  mais de situation aisée, en âge  de se marier, attend avec acharnement e suivant la tradition , les prétendants que la marieuse (na zazi) a promis à sa tante (na
 jedjiga).



« nazazi » pour se venger de « si l’djoudi »   amène le même jour trois  prétendants pour que dire-t-elle, la fiancé choisisse à son gré, le meilleur d’entre eux.

 

« si l’djoudi » ayant  appris  la nouvelle , débarqué lui aussi le même jour avec son protégé « si yidhir » , et fera tout pour évincer un par un les concurrents de son ami , et réussira même à convaincre »thanina » de choisir « si yidhir » comme fiancé.

Ce dernier , qui manque inlassablement de confiance en lui, change carrément d’avis , et saute du balcon.

Au moment ou son ami revient avec l’imam, il trouve la fiancé et sa tente dans  un état lamentable.

 

A la fin, c’est l’amour cachè entre «  la bonne » et le vendeur de tissu qui l’emporte contre toute attente.

 

مسرحية : أمنــــــــــــــي زيــــــــــــــا

التعاونية الثقافية  الوئام    سيدي بلعباس

 

     - "أمني زيا " وقفة للتاريخ عند الانفجار السياسي ،الاجتماعي والاقتصادي من خلال التحولات التي يشهدها الوطن العربي بعدما غيبت الشعوب في نفق اللاوعي واللاإدراك السياسي و الثقافي ،فهذا العرض يندرج ضمن المسرح الاستعجالي الذي يواكب المستجدات و الأحداث الراهنة في جملة من الأفكار و الرؤى التي تتزاوج فيما بينها في الذاكرة السياسية حتى يكاد المجتمع يساق إلى الفوضى و الجنون و الانتحار ؟؟؟

 

       القراءة النقدية :

      - غلبت الفكرة بمعاصرتها لواقعنا العربي وصدقها بحكم أنها تصدر من شباب مسرح الهواة على التقنية  التي تحتاج عدة عروض لترقيعها لأن العرض حديث الإنجاز وبه من يصعد على الركح لأول مرة، أجاد مصمم العرض في إقحام العرض السنيمائي المتكيء على المونتاج الجدلي والشاعري المنتقى من الأنترنيت  والفضائيات العربية. لكن تبقى الهواية ظاهرة على جل حركات الممثلين وانتقالاتهم بين البقع الضوئية التي استعملها المصمم. أقحم المؤلف رموزا تميل إلى أنماط متواترة في واقعنا السسيوثقافي والاجتماعي السياسي لغرض التلميح لا للمباشرة ،كما حاول توأمة مسرح العبث مع المسرح الثوري مما ينبىء ببوادرالتأسيس للعبث الثوري أو ثورة العبث،وهدا ما يتطلب إدخال هدا المسرح إلى ورشة التجريب عسى أنه ينتج شكلا جماليا يزاوج بين الموروت الثقافي المحلي العربي وبين المكتسب المسرحي الغربي.

 

      - أدخل المقتبس المصمم للنص والعرض تقنية دراماتوجية تتساوق مع المسرح الدهني المعاصر، هدا الأخير طبعت به كثير من المسرحيات المتأخرة والمنجزة من قبل الشباب  الهاوي للمسرح ،ولا يمكن أن تستشف هده التقنيات وتلك المساويء إلا بالذهاب إلى المسرح للمشاهدة الجادة                                 بغية  الاستمتاع والتفكر.

الناقد المسرحي :بوخموشة. ك

المتابعة الإعلامية : محمد. أ

- مسرحية : الانتقام / عن مسرحية "إلكترا " للكاتب الإغريقي صوفوكل         

 

             - الجمعية الثقافية مسرح البحر- مستغانم – من إخراج أحمد بلعالم

شهدت أمسية يوم السبت حضورا جماهيريا غفيرا في القاعة الزرقاء بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي عشية عرض مسرحية الانتقام المؤداة من قبل فرقة مسرح البحر التي دخلت المنافسة على جوائز هذه الطبعة ، فأمتعت عشاق المسرح بعرض سينوغرافي رائع ألهب  الجمهورالحاضر الذي تجاوب معه  في أغلب

فترات العرض .

 

             ملخص المسرحية :

 

 

            الا نتقام إحساس داخلي إنساني يخلق صراع في نفسية الذات ويفقد الإنسان توازنه السيكولوجي و يصل به للانهيار العصبي، وهذاما يجعله يتصرف بغيرعقلانية فتزول إنسانية الإنسان....

              القراءة النقدية :

       - تعتمد مسرحية الانتقام على الموروث العالمي متصفحة  ريبرتوار المسرح الإغريقي للكاتب الجيد في ضبطه للجانب الدراماتورجي في مؤلفاته حسب الناقد والفيلسوف أرسطو طاليس في كتابه (فن الشعر). أصبحت مسرحية "إلكترا " المستوحاة من الأسطورة الإغريقية مرجعا فلسفيا وسيكولوجيا بالنسبة للعالم في علم النفس التحليلي " سيغموند فرويد "، تتحدث عن عقدة " إلكترا " المتمثلة في ميل الفتاة إلى أبيها ورغبتها في إلغاء أمها فيما يقابلها عقدة أوديب وهي رغبة الإبن في إلغاء أبيه والتمتع بأمه .

     - قام المخرج ( المؤلف) بإفراغ المسرحية الإغريقية من لغتها وبعدها الدرامي المباشر وأضفى عليها لمسات من المسرح الذهني وحاول المحافظة على الجمهور بزخرف و تزويق سينوغرافي، فاعتمد الشاشة السينيمائية بدون إحكام تقني احترافي فاضطرته هده الأخيرة إلى ترك الممثلين يتحركون في الظلام مما غيب إبداء قدرتهم التمثيلية المتجسدة في ملامح الوجه وحركات الجسد وانسيابيتها  فمال العرض إلى الراديوفونية أكثر منه إبداء- إظهارا - لمهارة الممثل، ربما يرجع دلك لخوفه من عدم قدرة الممثلين الشباب الهواة من الرقي إلى تجسيد التراجيديا التي تحتاج مجهودا جبارا في الأداء لغرض إقناع المشاهد المستغانمي الميال إلى الكوميديا خصوصا في أمسيات الصيف الساخنة .وتبقى الذروة الدرامية ل:كليماكس ( Climax) أهم ما يميز التراجيديا الإغريقية ولكن المؤلف المخرج فككها بإدخال أغنية تميل إلى رومنسيات المرحوم الشاب " حسني " مما خفض من كثافة العرض  وجمالية الحل الدرامي. أما الجوقة ، كانت تأخد وظيفة درامية عند" صوفوكل " المستوحاة من الأساطير الإغريقية وتعوض ممثل  وعادة ما تؤدي حوارات وصفية فأصبحت الرقصات عبارة عن ملأ فراغات في هذا العرض مما يثقل كاهله.

     - الناقد المسرحي : الأستاذ بوخموشة إلياس

     - المتابعة الإعلامية : أ . محمد

لقاء مع القلم الدفاق من أجل المسرح الخفاق

-الصحفي بجريدة   -Réflexion-  نورالدين بن طيفور.

في رحلة أدبية يفوح منها عبيق الحسرة على الحاضر وتدكار الماضي الثائر، حجزنا تدكار في هدا الزمن الغادر لنرسو على عتبة الفن الرابع...

كانت أولى بدايات نورالدين فوق الخشبة في سنة 1957 في بداية مبكرة حينداك وهو ابن تسع سنوات لما أراد كاكي توقيع مسرحية 132 سنة من الإحتلال طلب مني المشاركة فيها كما أعتبر نفسي خريج مدرسته المسماة مسرح القراقوز، وفي الوقت داته واصل مساره التعليمي لينال شهادة البكالوريا في الأدب الفرنسي عام 1966 بثانوية زروقي الشيخ ابن الدين بمستغانم.تعلقه بالمسرح أثرى رصيده فوق الخشبة في مسرحيات عديدة منها :

سنة 1972 مسرحية لمخاخ للكاتب محمد أدار في مسرح وهران برئاسة عبد القادر علولة أنداك.

سنة 1973 شارك في مسرحية لحساب تلف للمرحوم حجوطي بوعلام.

سنة 1974 شارك في مسرحية الرهان للكاتب عباس لخضر.

سنة 1975 شارك في مسرحية حمام ربي لعبد القادر علولة.

سنة 1976 شارك في مسرحية المائدة تأليف وإبداع جماعي حول الثورة الزاعية.

سنة 1977 شارك في مسرحية المنتوج لعبد القادر علولة.

سنة 1978 شارك في مسرحية النار والدمار والإمام تأليف عبدالقادر علولة، محمد أدار وعبدالرحمان كاكي.

سنة 1980مسرحية  كنزلويزة للكاتب موفق الجيلالي.

سنة 1981 مسرحية الرجوع حول موضوع الهجرة.

سنة 1983 مسرحية يوسف والوحش لمسرح الأطفال.

وافترق مع التمثيل المسرحي سنة 1995 ، سنة وفاة فقيد المسرح ولد عبدالرحمان كاكي وانتقل بعد دلك إلى العمل الصحفي والبحث والنقد المسرحي والتأليف.

 

من بين المأخد التي يراها. تدني وسقوط مستوى المسرح عموما لغياب سياسة قوية قادرة على خلق الإبداع وتحمل الفن الدرامي لتوصيل الرسالة إلى الجيل الحالي وكدا الربط بين وباقي الأجيال كما لاحظ أيضا كثرة الإقتباس وهدا دليل وبرهان على الجمود وغياب من نصوص بريشت، شيكوف وإجان يونيسكو والروسي نيكولا غوغول، وهدا دليل وبرهان على الجمود وغياب الإبداع وألمح أنه يوجد في الأدب الجزائري أكثر من 80 نصا مسرحيا لم يتم الإقتباس منها ولم تعتمد كمرجعية للنصوص المسرحية لمؤلفين رواد منهم : محي الدين باشطارزي، امحمد بن قطاف، عياد رويشد، علال موهيب، مجيد رضا، محبوب اسطمبولي صاحب مسرحية بليس لعور كاين منو والعديد من النصوص التي لا زالت تراوح مكانها في أدراج النسيان.

والغريب في الأمر أن النصوص الأجنبية المقتبسة غلايبة عن تقاليدنا وعاداتنا وقيمنا لدا أدعو هواة المسرح وأناشدهم الإتصال بمدير المسرح الجهوي بوهران السيد العزري الغوثي قصد الإطلاع على بعض النصوص على رأسها " الكاف لزرق "،" الالشيوخ " لكاكي، السفر والقصص والتي لم تمثل بعد على خشبة المسرح، كما أتمنى تفعيل ورشات التكوين بإعتباره أن المسرح سلاح ووسيلة للتصدي للثقافة الدخيلة على مجتمعنا بإعتباره المسرح ابو الفنون الدي يخلق التضامن بين الشعوب ويطرح المشاكل محاولا إيجاد الحلول الناجعة لها.وختم القول ب:

La mission du théâtre c’est de faire comprendre pour apprendre

         العرض الثاني لأمسية الجمعة : 24/06/2011 – الساعة 21.00

 

عنوان العرض : الجيــــــفة

الـفـــرقـــــــــة : النهضة المنايلية – برج منايل ولاية بومرداس

الإخـــــــــــراج:    نفناف براهيم

 

ملخص العرض:

ألي بغي الحب يتحب ...... والي خرب قالحب يتعذب

والي عقج فاللواب عليه ينصب ...... العقدة معقودة .... لازم تنفك و تنحل

أنت فريسة فالصيادة .... المقتول راه قتل ....

اد ناس ايهنيك  من البعض الناس .......و الفاس يجيب لهلاك و الترخاس

و ادا سقطت مرة واحدة....... عمرك تعيش لاباس  ، حتى لوين تموت خلاص

 

........... ما وراء الخشبة ...........

          - العرض مبني على فكرة التداعي الحر و الكتابة الأوتوماتيكية ، ولكن يقولبها في في الموضوع الذي هو فحولي ( صراع بين الرجل و المرأة ) مع ترجيح كفة الرجل وتحويل المرأة إلى جيفة و جرثومة في المجتمع .

يتكون النص من مقاطع مبعثرة بها الكثير من المنحدرات تسقط بالكتمة إلى الحضيض و السوقية وأخطرها التهجم على رموز تاريخية وهذا لا ينبغي . كما أن هناك مؤشر- فلاش باك – استعمت بدون وعي و تقنية عندما يحكي كيف التقى الزوجين بمعاكسة ساخرة و منحطة ، فقدم المرأة في صورة كاريكاتورية ينقصها الكثير من الإحكام و الذكاء ........

سيميائيا : لم يستطع استغلال اللون الأحمر للديكور و الإكسسوار استغلالا فكريا و جماليا ، ولا بيقى من هذا العرض الممزوج بموسيقى الترانس  و التكنو الغربية إضافة الى شطحات محلية إلا الاستعمال الجيد للزمن و الإيقاع و التواطؤ بين الممثلين اللذين أجادا قدر المستطاع في التمثيل.

عن الموقع / أحمد محمد.

                 لقاء مع الأستاذ الجامعي : بوخموشة إلياس ( جامعة سيدي بلعباس )

_ مسرحية الليلة الأخيرة _ لعشاق الفن بودواو

 

تندرج المسرحية ضمن المسرح المعاصر ،و تتغذى من مدارس عالمية حداثية لتيار مسرح القصوة الذي يتزعمه أنطونين أرتو إضافة إلى مسرح العبث الذي بدأ مع صامويل بيكيت ثم لمسات سريالية معاصرة  . وهذا النمط من المسرح فقد الثقة في قدرة الغقل و العلم في دفع الإنسانية نحو التقدم و التحسن  لأنه يبحث في التناقض و اللامعقول حيث أشار هيرماس إلى ما قاله جاك دريدا حول البحث عن التناقضات في الكلمة كما حاول إبعاد النص عن سلطة العقل التي فرضها أرسطو طاليس ( المنطق) ليأخذنا إلى قتل المؤلف عند رولان بارث  وغياب الاهتمام ببنية النص و ترجيح كفة الجمهور المتلقي ، المستقبل و المستهلك . وبالتالي تبقى هذه المسرحية هي التي تقرأ المشاهد وليس العكس بمعنى أن المشاهد المثقف يضفي على النص علامات راقية بينما الأخرون لا يجدون شيئا ليقال .

   وبناء على ما سبق ذكره فإن هذا النص يعتبر من مسرح النخبة ، وهو تيار أمريكي معاصر (مدرسة اللامعنى) فهناك قراءات تتأرجح بين سيميولوجيا العرض لوجود ثلاث ألوان مهيمنة (أحمر،أبيض،أزرق) فالأزرق هو الحبل الممتد إلى السماء ...هل هو الصفاء ؟ ولماذا لم يكن الأخضر الذي هو النماء و القدسية ....؟؟

إذن هي لعبة سينوغرافية رائعة تعتمد على التحكم في الإضاءة بجهاز كونترول في يد شهرواد ،فهل هذا يا ترى إعادة الاعتبار لخطاب النقد النسوي '     le critique féminise   الذي يكافح االفحولية المهيمنة التي تجسدت في شهريار المنهار و شهرزاد المهيمنة .

وفي الوقت نفسه يهاجم المرأة في حيلتها عن طريق أهم عنصر دراماتورجي يمكن اكتشافه خلال العرض وهوالتهكم الدرامي – l’ironie dramatique - ، ويبقى الجدل في إطار المصطلح قائما حيث نشاهد في بداية المسرحية مشهد شهريار مسموما أما العرض فهو ما يصطلح على تسميته  فلاش باك( الاسترداد الزمني ) لماذا وقع قبل القتل ؟؟




      - وتبقى الانتقالات على خشبة المسرح من أبرز سمات ضعف هذا العرض خصوصا عند اعتماد النص الأصلي على اللغة العربية الفصيحة ، وتنتهي المسرحية كما هو معهود في هذا النوع – المعنى المتعدد – حيث أن لكل مشاهد الحق في صناعة النهاية و المعنى الذي يريد ن لذا يمكن القول أن هذا النص ينسجم مع التصور اللبيرالي الديمقراطي الذي لا يأمر ولا ينه بطرح ديكتاتوري و لكن يعطي إبداعا مفتوحا أي الدلالة و التأويل . و يمكن القول أن هذا العرض هو الأفضل في التقنية من حيث تكامله لكن يجب مراجعة الهفوات النحوية.

أما الموسيقى فلم تكن تنزل في العمق قصد السماع الجيد للحوار لأنها كانت تغطي الكلمات مما يشوه معناها وهذه هفوة تقنية ، كما أن تحرك الممثلين على الخشبة لم يكن مدروسا وبحاجة إلى دراسة في الإخراج المسرحي .

     حاوره /  أحمد محمد : 24جوان 2011 بدار الثقافة على الساعة 17 سا

                              مسمار براقي فوق الخشبة

تمثل العرض الأول المقدم في أمسية اليوم الثاني في مسرحية بعنوان – المسمار- من أداء جمعية أوفياء المسرح لبراقي .

 

من منا لا يعرف جحا؟ ومن منا لا يروي له نكتة أو نادرة ....؟ إنه ملء السمع و البصر ، وقد سبقت شهرته اسمه ،و ذاع صيته في الأقطار و الأمصاروجرى ذكره على كل الألسن في قالب مسرحي  . غير أن جحا في هذه المسرحية خرج عن المألوف من حيث المرامي و الأهداف واتفق معه في الوسائل المتبعة لتحقيق هذه الغايات ......فهل لجحا من وسائل غير النكتة و النادرة ؟؟

 

     - يستجيب جحا لقوميته و شعبيته الجامحة و السخط الذي تفوز به نفسه و ينتصر لجميع المأسي التي يتعرض لها وطننا العربي عامة على أيدي المستعمرين و أحيانا بفعل تواطؤ أبنائه الذين يمكننون له في أرضهم ، من هنا نرى جحا نموذجا للرجل الذي يعمل ظاهرا في ظل المستعمر ،أما في الخفاء فيسعى للنيل منه و الانقلاب عليه من جوانب خفية لينقض عليه .

-         نص مسرحي من اقتباس : نور الدين بنينال .

-         عن مسرحية مسمار جحا للكاتب علي أحمد باكتير.

 

ومن خلال دردشة في خبايا المسرح مع الناقد المسرحي نور الدين بن طيفور الذي حضر أطوار العرض و المشاهد المسرحية تبين أن النص مقتبس من –مغامرات جحا     للكاتب سلالو علي المدعو علالو سنة 1926 وكذا رواية –غبرة الذكاء - للكاتب  كاتب ياسين ومشهد أخر مقتبس من رواية –les fourberie de scapin  - لموليير.

كما لوحظ غياب الحبكة الدرامية و تسلسل الأحداث حين الانتقال من فكرة إلى أخرى

دون وضوح الرسالة المراد إيصالها للجمهور .

 

          بطاقة فنية :

عنوان العرض : المسمار

نــــوع العـرض: كوميدي

مــــدة العــرض:01س و 10د

تقني إضـاءة     :فيصل زكراوي       

تقني صوت : دحو جمال

ريجيسور :  خير الدين عبد القادر

مساعد في الإخراج : نور الدين نبينال

سينوغرافيا : حمزة جبا الله

إخـــــــراج  :  عبد الرزاق قوادري هباز

   عن الموقع  / أحمد محمد /23 جوان 2011 على الساعة 17 سا

           تواصل فعاليات العرض المسرحي لليوم الأول : مسرحية الكوشمار

 

استمتع جمهور بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمسرحية من تقديم و أداء  فرقة محمد توري من مدينة الورود ( البليدة) في إطار منافسات اليوم الأول وقد عرضت لأول مرة في تصفيات مهرجان مسرح الهواة ببودواو للسنة الجارية 2011 من إخراج  و تأليف عبد الحكيم بوزيان .

      

    ملخص المسرحية :

علي فنان ذو هواجس مكبوتة ، يتعاطى الخمر للفرار من واقع بائس و قاهر  أملته ظروف اجتماعية  قاهرة ثم يعود أدراجه إلى منزله ،يرى نفسه في منامه في مملكة البيروقراطية يحرك خيوط مؤامرة عنيفة وسط كابوس مسل في قالب فكاهي .

 

    البطاقة التقنية :

 علي : فنان عاطل

 قوبيسة : الوزير المتأمر

 الملك : طاعن في السن

 شعيب العبد : خادم الملك

 الحارس  : كسول

     عن الموقع : أحمد محمد 22/06/2011 على الساعة 21 سا   


 

الحب و النار : أول عرض يقص شريط المنافسة في مهرجان الهواة 2011 .

 

   بدأت حمى المنافسة الفعلية للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم بمسرحية الحب والنار التي أدتها فرقة إمناين التابعة للجمعية الثقافية ثوريرث مقران بتيزي وزو.

المسرحية المقدمة من إخراج و تأليف مكراب إلياس ، وقد عرضت لأول مرة خلال مسرح جرجرة الناطق بالأمازيغية في سنة 2010 ، وقد نالت أربع تتويجات  خلال مختلف المشاركات في العديد من المسارح .

  ملخص المسرحية :

   شهدت المسرحية تفاعل وتجاوب الجمهور الحاضر من خلال التصفيقات التي كسرت هدوء القاعة في كثير من الأحيان مع بعض اللقطات و المشاهد التي حاول من خلالها  الممثلون في أداء راق تصوير بعض لمحات تاريخ الممالك القديمة و تجسيد مظاهر التسلط و البؤس و الاستبداد في العصور القديمة وكذا بعض الممارسات المختلفة من ذلك تجارة أهل المملكة بالمقايضة وطقوس ذات أبعاد وثنية  كعبادة النار و اعتبارها ألهة ، وتبدأ إحدى فصول الإثارة عندما يتحدى الحداد قرار الملك وهو المغرم بابنته ليخبر أهل المملكة بأن النار ماهي إلا ظاهرة طبيعية يمكن أن يتحكم فيها الإنسان .مبرهنا ذلك بإطفائه لها مما جعل أهل المملكة في حيرة من أمرهم خوفا من بطش الملك الأمر الذي أدى بالملك إلى سجن الحداد الذي أحرق المملكة بمن فيها ولم تنج إلا الأميرة ....
 

                  بيوغرافيا الفرقة المسرحية

 

     اسم الفرقة : امناين

     تاريخ تأسيس الفرقة  :10 جانفي 1998

     عنوان المسرحية : الحب و النار

     مؤلف و مخرج المسرحية : مكراب لياس

     ديكور و سينوغرافيا : مصباح سفيان

     كوريغرافيا : كادم سليم

     الإضاءة : سعداوي سعيدي

     موسيقى و صوت :  حمادو يوغرطة

     خياطة الألبسة :السيدة مصطفاي   

     استيديو التسجيل : استيديو مايا

  عن الموقع / أحمد محمد 22/06/ 2011 على الساعة 17 سا



 

افتتاح الدورة 44 للمهرجان بأمال وإشراقات واعدة


انطلقت أمس فعاليات المهرجان الوطني لمسرح الهواة في دورته 44 بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بحضور السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية وكذا مديرة الثقافة بمستغانم ورئيس المجلس الشعبي الولائي وممثل عن وزارة الثقافة ونخبة من الفنانين والمدعوين      .                         

 

      وبعد الكلمة الترحيبية لمحافظ المهرجان جمال بن صابر الذي رحب بالضيوف و هواة المسرح ،

أعربت السيدة مديرة الثقافة ممثلة لوزيرة الثقافة في كلمتها عن الدور الرائد للحركة المسرحية منوهة في الوقت ذاته بجهود هواة المسرح داعية إياهم إلى الالتحاق بركب المحترفين و الحرص على التكوين والارتقاء بالفن الرابع إلى مكانته الطبيعية

        وفي تمام الساعة الثامنة والنصف أعلن السيد والي ولاية مستغانم عن الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة مشيرا في كلمته إلى أهمية المهرجان وسمعته المرموقة التي أضحى يتمتع بها على الصعيدين الوطني و الدولي ،مثمنا في ذات السياق الوثبة و الانتعاش الذين عرفهما مسرح الهواة عموما و الكتابة المسرحية بصفة خاصة متمنيا التألق و النجاح لهذه الدورة ومتعهدا بتقديم الدعم الكلي في هذا الشأن .

 

         تجدر الإشارة إلى أن محافظة المهرجان بادرت إلى تكريم بعض  الأسماء التي أمدت الساحة المسرحية بعطاء وسخاء منذ البداية الأولى لمهرجان الهواة في لفتة لقيت استحسانا و صدى عميقين على غرار نايت سي علي محمد ،عروش منصور ،بشقراني مصطفى و بن عيسى أحمد ، بوهالي معزوز، ميلود بن مخاطر

 

 يشار إلى أن حفل الافتتاح شهد تكريم أحد أعمدة المهرجان و مؤسسي مسرح الهواة بمستغانم يتعلق الأمر بالحاج سعيد المكي وكذا محافظ المهرجان اليسد جمال بن صابر من قبل الجمعية الفنية للألفية الثالثة بالعاصمة ، وبعد ذلك استمتع الحضوربعروض كوريغرافية ممتعة من الثراث الوطني من أداء فرقة البالي الوطني . 
 عن الموقع / أحمد محمد في 22 جوان2011




. للمزيد......

 


لجنة التحكيم للتصفيات الجهوية

Etat Civil  

Nom et Prénom : ZELLAL Abdelkrim
 
Date et lieu de naissance : 29/06/1949 à Oran
 
Situation familiale : Marié (3 Enfants)

 
Adresse : 6 Place Pasteur Delmonte - Oran-

 


Parcours Professionnel et Artistique

Comédien au théâtre national algérien (T.N.O.A),
(T.N.A), (T..R.O) de 1968 à 2003
Responsable des services des relations extérieurs au théâtre
régional d’Oran « Abdelkader Alloula » de 1998 à 2003
Responsable animateur de la formation théâtre,
« théâtre de l’avant-garde » d’Oran de 1969 à 1971

Metteur en scène des œuvres dramatiques suivantes :
Au théâtre d’Oran : pièces pour enfants
« yousef ouel ouahch »
« dans le monde des animaux ». pour adultes
« kacem belkacem »
, « la coupe d’or »
Au théâtre d’avant-garde :
Auteur Metteur en scène des œuvres dramatiques suivantes :
La répétition du peuple La peste Fragments
 Dans le domaine du cinéma et de l’audio-visuel :Acteur dans
« L’embouchure » de Mohamed Chouikh
« Le Soleil » de Kaddour Brahita Zakaria
« La Voix » de Mohamed Slim Riad
« Rupture » de Mohamed Chouikh
Auteur des œuvres dramatiques suivantes :« Rahma oua salem »

« Ou blanc ou noir » « Lettre à mère » « Mizane el kouwa »
Co-scénariste dans le long métrage « Le Soleil »
Assistant Réalisateur dans le long métrage
« La ligne de feu » Membre formateur d’art dramatique au commissariat
du festival national du théâtre amateur ville de Mostaganem
Journaliste collaborateur de la rubrique culturelle du
quotidien national ‘L’ECHO D’ORAN »  Animateur et
conférencier au théâtre d’Oran « Abdelkader Alloula »

Activités Militantes  

Secrétaire général du syndicat du théâtre d’Oran
Membre de la fédération des travailleurs de l’éducation et de la culture
(F.T.E.C)
Membre du conseil national du syndicat de l’information et
de la culture
Formateur syndicat de l’institut d’études syndicales de drarni Alger 

الأستاذ عبد الله حملاوي

  من مواليد 07/04/1944 بقسنطينة 

      -        تكون بالمعهد البلدي تكوينا مسرحيا  1958/1962
     تأسيس فرقة مسرحية مع شبيبة التحرير الوطني 
من 1962 إلى 1967
-        تأسيس فرقة CRAC  بقسنطينة .
 تأسيس فرقة  فوج العمل الثقافي اين تمت المشاركة في الطبعة
الثانية لمهرجان مستغانم
-        الحصول على جائزة أحسن تمثيل في الدورة الثانية لمهرجان مستغانم
-        من بين المسرحيات : الانفجار ، تحطيم القيود ، الدوامة ،
من أجل قطعة أرض ، الكرمة و المعزة حمار اقتباس عن مسرحية
la double megration de job Cardoso
موش غير هذا ، قالوا فهمنا ، الموجة ، تركيب شعري الكلمة ، البخيل لموليير
، عنبة لفكتور هيجو ، حنبعل  لتوفيق المداني .
-        أغلب الأعمال المقدمة في مهرجان مستغانم  حازت على جائزة احسن عرض


هواري كيلاني.     

-  مواليد: خريف 1968. 

-  ممثل في تمثيلية ( عمر و العجوز) سنة 1974.
  -  عضو فرقة الرمال الذهبية 1984. 
-  رئيس فرقة الرمال الذهبية 1988. 
   - أسس أول جمعية للمسرح بالجنوب الجزائري سنة 1989

         


ألف و أخرج :

الأيام 1988   ، الموجة 1989 ، ٍجذور 1990  ، العرش 1991 ، الزيرو 1991 
الغريب لـ البير كامو1992.   أمازونو نيل1997 ،    رحلة الطاسيلي ( للفتيان) 1998

وادي الخير ( للفتيان )  ،   البرنوس 2000   1999

نهر العطش لـ سعودي بوزيد 2001      - الإنتقال  2002
المسيرة ( عرض صوت و صورة ) 2003    
حالة حصار ( عرض صوت و صورة ) 2004  الصوت الاصفر 2008 
   تقاسيم ( إخراج مشترك ) 2009      ، نوافد الحال 2010
حلم غير مثقوب  2010   

الجوائز
ا
ئزة أحسن عرض متكامل مرتين في مهرجان ورقلة الوطني.  

 جائزة تكريمية في مهرجان ماطوس التونسي.

أحسن إخراج سينوغرافيا بتلمسان ، جيجل (الجامعي ) و المهرجان البليدة.

 المرة الثانية بمهرجان سيدي بلعباس

 أحسن ممثل

 


 
خــــــــدمـــــات
 

Algiers







metez un j'aime
 
affiche de la 45 éme édition 2012
 
الحدث الثقافي EVENEMENT
 
من اصدارات المهرجان
 


 
Aujourd'hui sont déjà أنتم الزائر 1 visiteurs (4 hits) هنا
Site personnelle conception par BOUZIDI ABDELKADER Tout droits réservées – webmaster Bouzidi abdelkader
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement