لقاء مع القلم الدفاق من أجل المسرح الخفاق
-الصحفي بجريدة -Réflexion- نورالدين بن طيفور.
في رحلة أدبية يفوح منها عبيق الحسرة على الحاضر وتدكار الماضي الثائر، حجزنا تدكار في هدا الزمن الغادر لنرسو على عتبة الفن الرابع...
كانت أولى بدايات نورالدين فوق الخشبة في سنة 1957 في بداية مبكرة حينداك وهو ابن تسع سنوات لما أراد كاكي توقيع مسرحية 132 سنة من الإحتلال طلب مني المشاركة فيها كما أعتبر نفسي خريج مدرسته المسماة مسرح القراقوز، وفي الوقت داته واصل مساره التعليمي لينال شهادة البكالوريا في الأدب الفرنسي عام 1966 بثانوية زروقي الشيخ ابن الدين بمستغانم.تعلقه بالمسرح أثرى رصيده فوق الخشبة في مسرحيات عديدة منها :
سنة 1972 مسرحية لمخاخ للكاتب محمد أدار في مسرح وهران برئاسة عبد القادر علولة أنداك.
سنة 1973 شارك في مسرحية لحساب تلف للمرحوم حجوطي بوعلام.
سنة 1974 شارك في مسرحية الرهان للكاتب عباس لخضر.
سنة 1975 شارك في مسرحية حمام ربي لعبد القادر علولة.
سنة 1976 شارك في مسرحية المائدة تأليف وإبداع جماعي حول الثورة الزاعية.
سنة 1977 شارك في مسرحية المنتوج لعبد القادر علولة.
سنة 1978 شارك في مسرحية النار والدمار والإمام تأليف عبدالقادر علولة، محمد أدار وعبدالرحمان كاكي.
سنة 1980مسرحية كنزلويزة للكاتب موفق الجيلالي.
سنة 1981 مسرحية الرجوع حول موضوع الهجرة.
سنة 1983 مسرحية يوسف والوحش لمسرح الأطفال.
وافترق مع التمثيل المسرحي سنة 1995 ، سنة وفاة فقيد المسرح ولد عبدالرحمان كاكي وانتقل بعد دلك إلى العمل الصحفي والبحث والنقد المسرحي والتأليف.
من بين المأخد التي يراها. تدني وسقوط مستوى المسرح عموما لغياب سياسة قوية قادرة على خلق الإبداع وتحمل الفن الدرامي لتوصيل الرسالة إلى الجيل الحالي وكدا الربط بين وباقي الأجيال كما لاحظ أيضا كثرة الإقتباس وهدا دليل وبرهان على الجمود وغياب من نصوص بريشت، شيكوف وإجان يونيسكو والروسي نيكولا غوغول، وهدا دليل وبرهان على الجمود وغياب الإبداع وألمح أنه يوجد في الأدب الجزائري أكثر من 80 نصا مسرحيا لم يتم الإقتباس منها ولم تعتمد كمرجعية للنصوص المسرحية لمؤلفين رواد منهم : محي الدين باشطارزي، امحمد بن قطاف، عياد رويشد، علال موهيب، مجيد رضا، محبوب اسطمبولي صاحب مسرحية بليس لعور كاين منو والعديد من النصوص التي لا زالت تراوح مكانها في أدراج النسيان.
والغريب في الأمر أن النصوص الأجنبية المقتبسة غلايبة عن تقاليدنا وعاداتنا وقيمنا لدا أدعو هواة المسرح وأناشدهم الإتصال بمدير المسرح الجهوي بوهران السيد العزري الغوثي قصد الإطلاع على بعض النصوص على رأسها " الكاف لزرق "،" الالشيوخ " لكاكي، السفر والقصص والتي لم تمثل بعد على خشبة المسرح، كما أتمنى تفعيل ورشات التكوين بإعتباره أن المسرح سلاح ووسيلة للتصدي للثقافة الدخيلة على مجتمعنا بإعتباره المسرح ابو الفنون الدي يخلق التضامن بين الشعوب ويطرح المشاكل محاولا إيجاد الحلول الناجعة لها.وختم القول ب:
La mission du théâtre c’est de faire comprendre pour apprendre |